الرئيسية » المدونة » 5 طرق لتحظى بحب وإعجاب مديرك

 

في أوقات عدم الاستقرار الاقتصادي، فإنه من الحكمة أن تركز طاقتك على صنع الانطباع المناسب في العمل وأن تبقى على وفاقٍ مع رئيسك في العمل.

ليس الأمر حول (مسح الجوغ/التملق) أو أن تكون منافقًا، وإنما يدور حول أن تقوم بعملك بأفضل وجهٍ ممكن وأن تنظر في الكيفية التي يمكن أن تضيف إلى قيمة الشركة وكيف تعزز موقفك لتظهر كأنك جزء لا يقدر بثمن بالنسبة للفريق. ارتبكت؟ لا ترتبك. سوف نريك كيف تفعل كل هذا.

من المهم أن ندرك أن العمل بشكل أفضل لا يعني بالضرورة العمل بجد أكبر. لا أحد يخبرك بأن عليك الوصول للعمل عند بزوغ الفجر وأنه لا يمكنك المغادرة حتى إلا بمغادرة مديرك نفسه. بدلا من ذلك، لماذا لا نحاول أن تأخذ ببعض هذه النصائح البسيطة التي ستصنع العجائب في ملفك المهني؟

 

لا تنسَ الأساسيات

معظم الناس يظهرون أفضل ما عندهم عندما يبدؤون وظيفة جديدة، ولكن على مر السنين فإنهم يطورون بعض العادات السيئة. وهذا قد يعني الوصول متأخرًا بضع دقائق بشكل دوري أو قلة الاهتمام بالمظهر. في حين أن سلوكًا مثل هذا قد يبدو غير منطقي في المخطط الكبير للأشياء، ولكم يمكن أن يكون في الواقع مصدرا للانزعاج الشديد للزملاء والمدراء المسؤولين مباشرة.

معاملة الوقت بإهمال أو استخدام الألفاظ السيئة يمكن أن تؤخذ على أنها دلائل على أنك لا تهتك بالعمل، وقد تثير تساؤلات حول مستوى التزامك العام. أظْهِر بأنك تأخذ العمل على محمل الجد من خلال البقاء متيقظًا واظهار هالة من الاحترافية حولك في جميع الأوقات. تذكر بعد كل شيء، بأنك تأخذ راتبك لتتصرف بطريقة معينة.

 

فكر بنفسك

في حين أنه لا يوجد أي خطأ على الإطلاق في طرح الأسئلة الصحيحة التي لا تعرف إجاباتها حقا، إلا إن الاستمرار في سؤال الناس عن أشياء يمكن أن تجدها بسهولة قد يدل على عدم وجود روح المبادرة. يمكنك البحث على الإنترنت وسيوفر لك ما المعلومات التي تحتاجها أو قد تكون هناك بعض من وثائق الشركة التي يجب عليك فحصها والبحث فيها.

أيا كان الطريق الأنسب، يجب عليكِ على الأقل محاولة العثور على الإجابة بنفسك قبل أن تكلف زميلك أو رئيسك في العمل عناء البحث عنها. مجرد فكرة أنك حاولت حل الموضوع بنفسك سوف تظهرك بصورة إيجابية وسيكون الناس أكثر ميلا لتقديم المساعدة عند الحاجة إليها حقا إذا لم تكن قد أغرقتهم بطلبات وأسئلة عديمة الفائدة.

 

تجاوز الوصف الوظيفي الخاص بك

ينبغي أن تنظر إلى وصفك الوظيفي على أنه الحد الأدنى من المسؤوليات وليس فقط كل ما هو مطلوب منك في نشاطاتك اليومية. قد تأتي أوقات يطلب منك فيها أن تفعل شيئا لا صلة مباشرة له بدورك وعملك الأساسي. حاول أن تنظر إلى هذه المسؤوليات الاضافية على أنها فرص لتطور نفسك وأن تبدي مرونتك بدلا من الشكوى بأنها ليست مسؤوليتك. بهذه الطريقة سوف تصنع لنفسك سمعة بأنك موثوقة وقابل للتكيف، والتي تعتبر من أكثر الصفات المرغوبة في الموظف.

لماذا لا نأخذ الأمور خطوة أخرى إلى الأمام؟ عن طريق التطوع بالمشاريع خارج دائرة فريقك أو قسمك؟ أو أن تجد طرق لسد الثغرات الموجودة؟ في حين أنه في الواقع المؤسف لا يوجد أي أحد لا غنى عنه، إلا أن بعض الناس لديهم القدرة الطبيعية للعمل بشكل ضبابي دون تقييد وتجدهم في كل مكان حتى تصبح جزءا لا يتجزأ تقريبا من العمل.

 

تجاوز التوقعات

من الأفضل دائما أن تفاجئ رئيسك أو مديرك من خلال تقديم شيء في وقت قبل المتوقع على أن تقطع وعدا لا يمكنك الايفاء بها. حاول التفاوض على مواعيد نهائية واقعية إن كان ممكنًا ومن ثم ابذل قصارى جهدك لإكمال المهمة في أقصر وقت ممكن.

إذا كسبتَ سمعة بتسليم الامور في وقت مبكر سوف يثق الناس بك وسيكونون أكثر تفهما في حال احتجت وقتًا أكثر لإتمام أي مهمة نظرا لظروف خارجة عن إرادتك. وبالمثل، إذا حظيت بفرصة لإضافة قيمة للمشروع من خلال التكلفة أو الوقت بطريقة فعالة، فعليك أن تتمسك بهذه الفرصة بقوة.

 

استثمر من أجل تطوير ذاتك

يستمر المناخ الاقتصادي في تسبيب مشاكل مالية للعديد من المنظمات وإنها لحقيقة المؤسفة أن ميزانيات التدريب قد انخفضت نتيجة لذلك. في الواقع، لقد أجرى شريكنا المدرب في كلية التعلم المنزلي بحثًا ظهر فيهِ أن أكثر من ثلث الشركات لا تخصص أي أموال للتدريب هذا العام.

إذا رأيت أن يمكن لعملك أن يستفيد من معرفة أو مهارات الجديدة، ورب عملك لا يرغب أو لا يستطيع تقديم أي مساعدة مالية، فإنه يجدر بك وقتها أن من مالك الخاص لأجل التدريب اللازم. سوف تظهر المؤهلات المهنية المعنية قدرتك على الالتزام في خط العمل الذي اخترته وتعزز مكانتك المهنية وتعطي سيرتك الذاتية دفعة حقيقية تجعلك تقرر بأن الوقت قد حان للمضي قدما.

كما ترى، فإن هناك عددًا من الطرق لتحسين وضعك في العمل دون المساس أو التضحية بنفسك أو أن تكون معلمًا للحيوانات الأليفة. يمكنك أن تظهر لرئيسك بأنك شخص يمكن الاعتماد عليهِ من خلال تبني بعض العادات البسيطة. ومن ذا الذي لا يريد شخص مثل هذا إلى جانبه في الأوقات الصعبة؟

 

ترجمة للمقالة  Five Ways To Make Your Boss Love You


2115 2016-09-27 09:24 pm